عند ثباتنا على الفكرة الأخيرة بعد عدم نجاح الفكرة الأولى والثانية التي ذكرتها في التدوينه الماضية، قررنا في المرة الثالثة أن نصور ما يتعلق بالتراث الكويتي القديم، وقتها تحمست لأني دائما أحب الأشياء القديمة وعندي فضول في معرفه التاريخ بشكل عام، وقتها تواصلنا مع صاحب المنزل، رحب بنا، ذهبنا إليه مرتين في كل مره يروي لنا فيها عن البيت، في الحقيقة البيت جذبني فكنت لأول مره اذهب الى بيت كويتي قديم، أحببت المنزل كثيرا لاكن الجو كان حار جداً داخله؛ لأنه مفتوح، كنت أتخيل كيف استطاعوا قديماً أن يعيشوا في بيت ويكون الجو حار لهذا الحد، فوقت تصويرنا له تعبنا من الجو الحار، الممتع في التصوير وقت حديثه عن أبناؤه الذين تربوا في هذا المنزل فهم من جيلنا تقريباً، لقد عاشوا في هذا البيت بالرغم من أن المنازل قد تغيرت وتطورت؛ كمان أنه ذكر أن أحد من بناته كانت تدرس في المدرسة وكانت المُدرسة تشرح لهم البيت العربي القديم، وقتها تكلمت ابنته وقالت انها تعيش فيه لاكن المُدرسة لم تصدق أن مازال لوقتنا هذا هناك أحد يعيش فيه، كانت مقابله وذهابي لهذا البيت تجربه جديده ومختلفة، أحب هذا النوع من القصص والمواضيع، فبعد أن انتهينا من مقابلته تواصلنا أنا وزميلاتي مع بعضنا البعض في أخذ آرائنا في كيفيه التحرير ومشاهده اللقطات والمونتاج وكتابه السكربت والتقرير
من بعض المشاكل التي واجهناها في التصوير هي الاضاءة كانت سيئة نوع ما في المكان
أحببت روح صاحب البيت في هذا العمل، ومشاعره وحبه للبيت وطموحه في أن يكون متحف في يوم من الايام ليكون تراث يعرفه جميع الاجيال مستقبلاً
بعض الصور التي التقطها عند زيارتنا للمكان